“حامورابي” شخصية من بلدي
“حامورابي” شخصية من بلدي
كريم بصرى – بصرى الشام
ناشط في المنظمات الإنسانية والخيرية هذا الاسم عرفته حوران كلّها “حامورابي”.
تخرج من جامعة دمشق كلية العلوم باختصاص الرياضيات، عمل في التدريس إبان الثورة السورية السلمية، شاب ذو اخلاق حميدة ومحبوبة للجميع، ينتمي إلى عائلة متوسطة الدخل، فوالده دكتور تاريخ في جامعة دمشق.
بعد اندلاع المظاهرات واستمرار سلميتها وارتفاع وتيرة الاحداث في مدينة بصري الشام كرس نفسه لخدمة الثورة وترك مجال التدريس وانخرط في الحراك السلمي، كانت مهمته التنسيق للمظاهرات والاعتصامات، اعتقل أكثر من مرة في سجون النظام السوري لكنّه استمر في مشاركاته السلمية في جميع الظروف والمخاطر حتى بعد حصار المنطقة.
وبعد اشتعال الثورة وبداية شلال الدم ووقوع شهداء مدنيين ومعتقلين في سجون النظام عمل على تأمين دعم لأسر المتضررين عن طريق فاعلين من أهل المدينة في الداخل والخارج السوري، وتواصله مع منظمات خيرية، فقام بتشكيل مكتب لرعاية الأيتام وأبناء المعتقلين من أجل تأمين رواتب شهرية لهم بمساعدة لجنة محلية.
شارك أيضاً في تأمين أطراف صناعية للمتضررين في المنطقة، كما ساعد على إجراء عمليات جراحية مكلفة للمصابين وتأمين الدواء اللازم لهم.
لعب دوراً مهما في حل الخلافات والنزاعات حيث كان يمساهماً فعّالاً في العديد من حوادث الصلح التي حصلت في المنطقة بمساهمة من وجهاء بصرى في الداخل والخارج، كان له دوراً مؤثراً في فض الخلافات والسعي للإصلاح بين الناس.
نشط ايضا في تشكيل لجنة لمكافحة فيروس الكورونا في مدينة بصرى الشام، فكان له دور في جمع التبرعات لبناء معمل للاوكسجين حيث استوعب المعمل منطقة بصرى الشام وماحولها من قرى ومدهم بالاوكسجين طيلة فترة انتشار الفيروس مما خفف التكاليف على المصابين وأمن العلاج لمرضى الفيروس لاسيما في الحالات المتقدمة.
شارك في أعمال المجلس المحلي في مدينته حيث ساهم في بناء الآبار وفي ظل انقطاع الكهرباء وقلتها ساهم في مشروع طاقة بديلة وتركيب منظومة طاقة شمسية لبعض آبار المدينة وإصلاح شبكة المياه وتوصيلها الى الأهالي بعد معاناة دامت أربع سنوات من الانقطاع عن طريق جمع تبرعات من أهالي مدينة بصرى الشام في الداخل والخارج.
كان عضواً فعالاً في لجنة مدينة بصرى الشام المدنية وكان له دور في اصلاح شبكة الكهرباء وصيانتها عند حدوث أعطال فيها، وهذه المساهمات شملت بصرى والقرى المحيطة فيها.
ما يزال “حامو رابي” يتجول على دراجته في مدينته والقرى المجاورة، فهو يتفقد شبكة المياه وسير عمل الابار وشبكة الكهرباء وايصال مساعدات الهلال الاحمر الى المدينة وتنظيم عملية توزيعها بشكل عادل على أهالي المدينة كونه مندوب منتخب للهلال الأحمر في المدنية.
1 تعليق
ما شاء الله تبارك الله
الله يجزيه الخير ويكتب له الأجر.