زواج القاصرات.. أزمة تستدعي التدخل
انتشرت خلال سنين الحرب ظاهرة الزواج المبكر سواء في صفوف الإناث أو الذكور وسادت هذه الظاهره في عدد كبير من المدن والبلدات السورية فكانت سبب في انتشار حالات الطلاق المبكر جداً قد لاتتجاوز الفترة الشهر والشهرين .
تعد الفتيات القاصرات الأكثر عرضة لخطر الزواج المبكر في سوريا. حيث يتم استغلالهن و تزويجهن بشكل غير قانوني وغير أخلاقي، وذلك نتيجة للفقر والظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها الكثير من الأسر في البلاد. يجبر بعض الآباء على زواج بناتهم القاصرات بهدف تخفيف الأعباء المادية ، و البعض الآخر يجبر على ذلك نتيجة للاعتقادات الثقافية والتقاليد الاجتماعية التي تحث على تزويج الفتيات في سن مبكرة.
يعد زواج القاصرات انتهاكًا لحقوق الإنسان، حيث تتعرض الفتيات للعديد من المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية. منها العنف الأسري والجنسي، وقد يواجهن صعوبات في الاندماج في المجتمع وفقدان فرص التعليم والتطور الشخصي. بالإضافة إلى ذلك، فإنهن يواجهن مخاطر صحية جسدية ونفسية نتيجة للحمل المبكر والولادة في سن مبكرة.
من أجل مكافحة هذه المشكلة ينبغي توفير برامج توعية وندوات وتثقيف للأسر والمجتمع لتغيير العقليات والعادات والتقاليد الاجتماعية البالية التي تدعم زواج القاصرات.
يجب توفير الدعم النفسي والاجتماعي للفتيات القاصرات اللواتي تعرضن للزواج المبكر، للمساعدة في تجاوز التحديات والصعوبات التي يواجهنها
بالإضافة إلى ذلك، يجب توفير فرص التعليم والتدريب المهني للفتيات القاصرات، لتمكينهن من الحصول على فرص عمل جيدة في المستقبل.
يجب أن ندرك أن مكافحة زواج القاصرات ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل هي مسؤولية المجتمع بأكمله. يجب على الجميع أن يعمل معاً من أجل بناء مجتمع عادل يحترم حقوق الفتيات ويوفر لهن فرصاً متساوية للتعليم والنمو الشخصي.
8 تعليقات
كلام جميل
واقعة حقيقية ويجب التركيز عليها
يعطيكم العافيه..
منشور رااائع يجب ع الجميع العمل معاً للتوعية هالظاهرة
امر جيد
شكرا لكم قضايا يجيب التنويه لها باستمرار
شكرا لكم قضايا يجب التنويه لها باستمرار
شكرا لكم قضايا مهمة
شكرا لكم قضايا مهمة يجب التنويه لعها باستمرار
شكرا لكم جهود مباركة