رغم غياب الأمن .. المرأة تشارك في كل المجالات
رغم غياب الأمن .. المرأة تشارك في كل المجالات
براءة عدنان – بصرى الشام
رغم انتشار العلم والحريات مازالت المرأة تتعرض لأشكال عنف عديدة من قبل الرجل القريب منها كالأب أو الزوج أو الأخ، منها ما يتضمن عنفاً جسديّاَ او نفسياً، ما يترك آثاراً سلبية على حياتها.
في حوران، سعت منظمات دولية معنية بحقوق المرأة إلى عقد جلسات توعية لتمكين المرأة، من أجل ضمان مساواتها مع الرجل، فهي عنصر فعال معطاء إذا اتيحت لها الفرصة، أقامت المنظمات النسائية عدداً من الفعاليات والاجتماعات ناقشن فيها ضرورة التعليم للنساء ووضع قوانين صارمة تمنع الضرب والإهانة اللفظية.
ففي الظروف التي تعرضت لها سوريا شاركت منظمات داعمة للمرأة بإنشاء دورات تدريبية للتمكين الاقتصادي مثل الخياطة أو إعداد الطعام وبعض تلك المشاريع تضمنت تأسيس مشاريع إنتاجية للتعافي المبكر، ساهمت جميعها في تخفيف العبء على المرأة فأثبتت قدرتها على التعايش مع كل الظروف في المنزل وخارجه.
ففي عام ٢٠١٧ قامت إحدى منظمات المجتمع المدني بدورة تدريبية لمتطوعات من العنصر النسائي خضعن لدورة شرطة مجتمعية هدفها الأول نشر الأمن والسلام وكانت هذه المبادرة من النساء عمل غير مألوف للمجتمع ساهمت المرأة فيها بنشر الأمن بشكل مباشر كدور غير نمطي وغير معتاد.
وبعد هذه الدورة مارست المرأة وجودها بجانب زملائها في حل الخلاف دون استخدام السلاح، وهنا شاركت النساء مشكلاتها بسبب مشاركة العنصر النسائي في حل هذه الخلافات وبحضور كلا الطرفين بطرق سلمية كما كانت تشارك في حضور فعاليات كثيرة كعنصر أمن سلمي تحسبا لأية مشكلة تكون النساء ضمن الحضور.
أثبتت التجارب أن المرأة قادرة لتكون سفيرة سلام في شتى الميادين، كما أثبتت أنه لا يمكن إلغاء دورها في المجتمع، ففي عام 2006 أعلن كوفي أنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بأن العنف ضد المرأة والفتيات مشكلة ذات أبعاد جائحة، فعملت المنظمات والحكومات حول العالم من أجل مكافحة العنف ضد النساء وأصدرت قرارات من ضمنها أن ٢٥/نوفمبر من كل عام هو يوم عالمي للقضاء على العنف ضد النساء
كما جعلت ٨/آذار هوا عيد المرأة العالمي.
وما يزال العالم يذكر كل عام في 25 تشرين الثاني\نوفمبر بضرورة الحد من العنف ضد النساء والفتيات.
4 تعليقات
لم و لن ينتصر العنف
علينا المساهمة في نشر الوعي وثقافة الحوار بعيداً عن العنف والمرأة لها حقوق وواجبات كما للرجل
علينا المساهمة في نشر الوعي إلى حد أقصى لكي نتمكن من فرض حقوق المرأة في مجتمعنا
لا بد من دعم هذا الوعي وتحفيزه