الطلاق وصمة أم خلاص في المجتمع السوري؟
الطلاق وصمة أم خلاص في المجتمع السوري؟
“كنت أظنّ الطلاق خلاصاً، لكنّه أصبح عبئاً ثقيلاً عليّ”
تقول هيا الشابة الريفيّة التي تزوجت في سن ١٥، أثمر زواجها عن ابن وابنة ولكن لم يستمر هذا الزواج طويلاً فقد انفصلا بعد ٦ أعوام.
لم تستطع التعايش مع إدمان زوجها على المواد المخدرة، الأمر الذي كان يسبب إهانتها وضربها بشكل دائم.
استقرت بعد الطلاق مع والدها ووالدتها، لكنّهم لم يستطيعوا تقبّل الفكرة “كانوا يعتبرونني مصدر تهديد لهم”، قررت بعدها أن تعيش مع أبنائها في بيت مستقلّ، وبدأت بالعمل في بيتها لتأمين قوتها وقوت أبنائها.
صفة “مطلقة” ما زالت تواجه الكثير من النساء في المجتمع تترافق مع بعض الأحكام المسبقة من تمرّد وأنانيّة وقلة الصبر، فالكثيرون يرون أن من واجب المرأة الصبر على ما تواجهه، في حين يرونه حقّ خالص للزوج.