التحرش في تزايد، ما الحلول المقترحة؟
التحرش في تزايد، ما الحلول المقترحة؟
أم ينال – بصرى
قصص التحرش في تزايد، القانون السوري غافل عنهُ، والمجتمع يضع اللوم على المرأة.
قصص كثيرة ترويها الفتيات عن تعرضهن للتحرش سواء في أماكن العمل أو في الدراسة أو حتى في المواصلات أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الأسوأ أن يكون مكان العمل هي البيئة الأكثر استقبالاً للمتحرش كونها تضع الفتيات على المحك في خسارة العمل في حال كان المتحرش المدير أو رب العمل.
عارٌ ممتد
وخلافاً للمعتاد فكل القضايا تلقي مطالبة المسؤولين وذوي الاختصاص بالمناداة بالحقوق والمطالبة بها، إلا في القضايا التي تخص المرأة فوصمة العار ستلحق المجني عليها إثر افتضاح أمر المعتدي ستتحملها هي وسيتكفل أهلها ومجتمعها بدفع ثمنها، ويضاف عليها خسارتها عملها أو جامعتها وهذا ما سيقف عائق في مسيرة حياتها سواء مهنياً أو تعليمياً أو حتى اجتماعياً، ولو أن أحداً من المعنيين خسر أموالاً لكان أقام الدنيا ولم يقعدها في سبيل استرجاع حقه والنيل من السارق، لكن أن تسرق براءة فتاة أو أن تخسر أخرى طعم الراحة وشعور الأمان في مكان دراستها أو عملها أو في طريق فهذا لا يعني لأحد شيئاً وهذا أمر يرجع لها ولها وحدها.
المجتمع فاعل سلبي
وعلى الرغم من أن التحرش فعل غير مقبول ومرفوض تماماً مهما كانت دوافعه، إلا أن انتشاره وخاصة في الفترات الأخيرة يجعل التساؤل حول أسبابه وارداً ولعل سكوت المرأة عن المتحرش وخوفها من المجتمع وعدم تدريبها على الجرأة في الدفاع عن نفسها ومعرفة حقوقها كان سبباً رئيساً في تفاقم الظاهرة، وتبين أن صمت المجتمع عموماً والأهل خصوصاً عند التبليغ عن حالات التحرش إضافة إلى لوم النساء المتعرضات للتحرش يشكل عاملاً سلبياً في استمرار المعتدي في تصرفاته المشينة، فدور المجتمع يعتبر سلبياً في عدم إنصاف النساء المتعرضات للتحرش بل يمتد أيضاً للوم المرأة على لباسها وزينتها الذي سبب التحرش لها.
الحلول المقترحة
على الرغم من عدم وجود إحصائيات تتحدث عن أعداد المتعرضات للتحرش سواء في أماكن العمل أو في أماكن التعليم أو حتى المواصلات إلا أن الواضح أنها كثيرة، وهنا نتساءل عن دور النشاطات التي تقوم بها الجمعيات والمنظمات المعنية بقضايا المرأة.
إذ لابد من التأكيد على دور المنظمات وحملات التوعية بأن تستهدف النساء لتثقيفهن في هذا المجال خاصة أن الكتب المدرسية وحتى الجامعية تغفل حتى اليوم أي جانب من جوانب التوعية الحقوقية على الرغم من أهمية العمل على نشر التوعية المجتمعية بقضايا التحرش وأهمية المطالبة بالحقوق.
زيادة توعية المجتمع والأهل ضروري من أجل حفظ حقوق النساء ضد المتحرشين، إذ أن عدداً كبيراً من النساء تعرضن للتحرش سواء أكان لفظياً أو جسدياً لكنهن جميعهن غير قادرات على الكلام أو معاقبة المعتدي خوفاً من نظرة المجتمع ومن وصمة العار التي ستلحق بالضحية بدلاً من أن تلحق بالمعتدي.
وتبقى الحلول بأيدي النساء والفتيات اللواتي تعرضن للتحرش بمواجهة المعتدي والنيل منه، كما أن للأهالي دور في دعم بناتهن وتوعيتهنّ بحقوقهنّ.
31 تعليقات
موضوع مهم يمس الفتيات في المجتمع ومن الواجب التوعية من أجل الحد من انتشاره وطرق الوقوف بوجهه
لنكن يدا واحده في مواجهه هذه الحالات
ليكن صوتنا مسموع
لا بد من محاربة التحرش
🤍🤍
جميل جدا
هذه ظاهرة خطيرة ولا بد من وضع حد لها.
موضوع التحرش موضوع خطير جدا ولا بد من وضع حد لهذه الظاهرة.
لابد من وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة .
ظاهرة خطيرة جدا ولا بد من المساهمة في إنهاء هذه الظاهرة
موضوع في غاية الأهمية ولا بد من الوقوف في وجه كل من يسعى في زيادة هذه الظاهرة الخطيرة وا لحد منها .
موضوع في غاية الأهمية ولا بد من الوقوف في وجه هذه الظاهرة الخطيرة و الحد منها .
موضوع مهم جدا أحسنتم النشر
سلمت يداكم
يجب علينا جميعا نشر التوعية بين أبنائنا
لابد من نشر التوعية في مجتمعاتنا والقضاء على الجهل والتخلف عند أغلب الناس في ظاهرة التحرش
أحسنتم النشر جزاكم الله كل خير لتوعية من أجل ظاهرة التحرش
رائع
جميل جدا
كلام في غاية الروعة ومبرهن عاواقعنا 👍
نشر التوعية حول هذه الظاهرة للحد منها شيء جميل للغاية أحسنتم النشر
يجب ان نسعى لانهاء هذا الضاهرة
كلام جميل ويلتمس واقعنا المرير
موضوع كثير مهم ولازم عطول ننشر الوعي لنتفادة هالمشكلة
كلام جميل
ظاهرة لابد من محاربتها
ظاهرة مجتمعية نتيجة الحرب وانخراط الفتيات بشكل كبير في المؤسسات نتيجة هجرة الشباب فأغلب الدوائر والمؤسسات كادرها الغالب في الوقت الحاضر فتيات سواء بشهادات جامعية أو مستوى تعليمي أقل من ذلك وعدم معرفتها بحقوقها في الدفاع عن نفسها لعدم تقبل المجتمع ذلك وإن كانت على حق فهي مظلومة مجتمعيا
لا بد من محاربة هذه الظاهرة بتكاتف جهود جميع أفراد المجتمع
من ابشع الظواهر
موضوع غاية بالاهمية
يجب وضع حد لهذه الظاهرة السلبية
واجبنا ان نوعي ابنائنا تدريبهم على حماية نفسهم
يجب على المجتمعات توعية أبنائها من الناحيتين الدينية و الأخلاقية لتوعية الابناء وتربيتهم تربية سليمة